اوراق نماء

التفاصيل

النزعة الإنسانية في فلسفة سارتر الوجودية

 

عبد الكريم نوار

 

 

احتلت الفلسفة الوجودية الصدارة في الفكر الغربي المعاصر، وهي التعبير الصادق على حالة القلق الذي تملك العالم الغربي بعد الحربين العالميتين؛ وما ترتب عنها من الظروف الطاحنة وحالة البؤس التي تهدد الوجود، مما أدى بالفكر الفلسفي إلى رفض النظر المجرد والتخلي عن الأنساق التقليدية وتحول النظر إلى الإنسان نفسه وإلى مشكلاته ومصيره، لذلك برزت الفلسفة الوجودية كحركة احتجاج ومعارضة لمختلف التصورات العقلية بما فيها فلسفة هيجل، غير أن الوجودية ليست فلسفة واحدة ومنسجمة وخالية من التناقضات، بل نجد أن هناك فلسفة وجودية مؤمنة عند سورين كيردكارد مثلًا، وفلسفة وجودية ملحدة على رأسها جون بول سارتر وهايدجر. وما يوحد هؤلاء عمومًا هو أنهم يؤمنون جميعًا أن “الوجود سابق على الماهية” أو “الذاتية أولًا” بمعنى أن الإنسان يوجد أولًا، ثم يتعرف إلى نفسه، ويحتك بالعالم الخارجي، فتكون له صفاته، ويختار لنفسه أشياء وهي التي تحدده، فإن لم يكن للإنسان في بداية حياته صفات محددة فذلك لأنه قد بدأ من الصفر؛ أي بدأ ولم يكن شيئًا وهو لن يكون شيئًا إلا بعد ذلك، ولن يكون سوى ما قدره لنفسه. ويعد سارتر من أهم الفلاسفة الذين دافعوا على أن الوجودية فلسفة إنسانية؛ أي أنها فلسفة تهتم بالإنسان وتحاول التوغل في أعماق الذات الخاصة وتتيح لها الحرية لتكون ما تريد، وتعتبر هذه الحرية الأساس المؤسس للفلسفة الوجودية. فهل حقًّا الوجودية مذهب إنساني؟ لمعالجة هذا الإشكال يمكن أن نطرح هذه الأسئلة الفرعية: هل الماهية لاحقة على الوجود أم سابقة عليه؟ كيف تحضر حرية لإنسان في وجودية سارتر وما المسؤولية الملقاة على عاتقه؟ إذا كانت الوجودية ذات نزعة إنسانية فكيف تنعكس هذه الفلسفة على مستوى الأخلاقي؟ ما محدودية الأطروحة السارترية؟

للإجابة عن هذه الإشكالية وغيرها، سننطلق في هذه الورقة من تحليل مبدأ الفلسفة الوجودية الذي يقول بأن الوجود سابق على الماهية وسنحدد معنى الوجود ومعنى الماهية. سننتقل في المحور الثاني إلى تحليل ومناقشة فكرة سارتر التي تفيد أن الإنسان كائن حر ومسؤول لنكتشف حدود هذه الحرية، وحجم هذه المسؤولية الملقاة على عاتق الإنسان. أما الفصل الثالث فسنخصصه لتحليل الشق الأخلاقي في الفلسفة الوجودية. سنصل في الأخير إلى نقد تصور سارتر للحرية وكذلك على مستوى الأخلاق وذلك بالاستناد إلى أطروحات فلسفية أخرى.


جديد المركز

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">تدرس فلسفة العقل طبيعة العقل والحالات العقلية، وعلاقة العقل بالجسم. وتجيب عن أسئلة مثل: ما الوعي، وما القصدية؟ هل العقل الواعي فيزيائي أم غير فيزيائي؟ كيف يمكن لأفكارنا أن تمثِّل الأشياء في العالم؟ كيف ترتبط خبراتنا العقلية الذاتية -بما في ذلك أفكارنا وإحساساتنا وانفعالاتنا- بالحالات الفيزيائية لأجسامنا وأمخاخنا؟ كيف ينسجم الوعي مع العالم الفيزيائي؟ هل يستطيع العلم أن يكشف لغز الوعي؟ هل الحيوانات واعية؟ هل يمكن أن تكون الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر واعية؟ هل يمكن للتكنولوجيا المتقدمة أن تنقذ عقلك وتحوِّله إلى وسيط هندسي عن طريق تحميل عقلك على السحابة؟</span><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">يوضح هذا الكتاب كيف تحولت مثل هذه الأسئلة الفلسفية إلى أسئلة علمية يمكن حلها عن طريق إجراء التجارب، وبطريقة مدعومة بأجهزة متقدمة تتغلغل في عمق المخ. ويتجلى هذا في عمل مشترك بين الفلسفة وعلم المخ والأعصاب، وعلم النفس، وعلم الكمبيوتر، والعلوم الطبية أيضًا. استمتع بأدق دراسة منهجية وواضحة وشاملة عن العقل يقدِّمها لك رائد هذا المجال في الفكر العربي المعاصر.</span><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;louts shamy&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;louts shamy&quot;; mso-bidi-language:AR-EG">يمثِّل هذا الكتاب في تقديرنا واسطةَ العِقْد في الجهود العلمية الوافرة التي بذلها روزنتال، فلا جرم ظلَّ هذا الكتابُ مدةً طويلةً هو المرجع الأول لمن أراد الإلمام بالملامح الأساسية للفكر السياسي الإسلامي، والوقوف على عناصره المكوِّنة، ومعرفة ما طرأ على فنونه المختلفة من ألوان التطور. <o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;louts shamy&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;louts shamy&quot;; mso-bidi-language:AR-EG">وعلى الرغم من تشكيك الدكتور حامد ربيع -رحمه الله- في صدق بواعث روزنتال واتهامه له بالتحيز إلى ديانته اليهودية، فلم يكن بوسعه إلا أن يُقِرَّ بالمكانة المرجعية الممتازة التي احتلها هذا الكتابُ؛ حيث قال قبل أربعة عقود: </span><span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;louts shamy&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;louts shamy&quot;">«إننا إذا أردنا أن نبحث عن عرض علمي للفكر السياسي الإسلامي في واقعه العربي، لما وجدنا سوى موقفٍ ندين به لعالم يهودي، أي «روزنتال». فقط في ذلك المؤلَّف نستطيع أن نجد عرضًا كاملًا بطريقة علمية تأبى إلا التحليل الوضعي المحايد ولو شكليًّا لمختلف عناصر الفكر السياسي الإسلامي».</span><b><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></b></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">لأن الرازي يعد علمًا على مرحلة مهمة من مراحل تطور علم الكلام في الغرب الإسلامي، تسعى هذه الدراسة للتأريخ لظاهرة تفاعل المتكلمين المغاربة مع الإمام الرازي وطريقته الموسومة بطريقة المتأخرين. فكانت، من ثَمَّ، محاولة في كتابة تاريخ المذهب الأشعري في البلاد المغربية بعد تراكم الجهود المختلفة من الباحثين في هذا الباب، وتوالي ظهور نشرات أعمال المتكلمين المغاربة، وذلك بعد أن كانت حالتها المخطوطة تحد من الاستفادة منها</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;Al Tarikh&quot;; mso-bidi-font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;mso-bidi-language:AR-EG"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>. </span><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;mso-ascii-font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language:AR-EG"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">وتعد هذه الدراسة، أيضًا، إسهامًا في دراسة التاريخ الفكري المغربي، الذي يقوم جزء كبير منه، منذ الفتح الإسلامي، على تلقي المذاهب والطرائق والأعلام المشرقية. وقد كانت لتفاعل المغاربة مع المشارقة صور مختلفة، من قبيل العناية بتحصيل التواليف، وتدريسها، وشرحها أو اختصارها ونحو ذلك، مما نتج عنه نشاط الحركة العلمية في مختلف الفنون وتميزها باختيارات مغربية فريدة لا تخطئها أعين الباحثين</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:90%;font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-bidi-language:AR-EG"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>. </span><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG"><o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">كما تخوض هذه الدراسة في رصد أثر فخر الدين الرازي على تطور علم الكلام أساسًا، حيث لا يخفى على المشتغلين إفادته من العلوم العقلية والمشاركة فيها، لا سيما في الحكمة والمنطق، بعد أن كانت هذه العلوم مرفوضة عند أغلب نُظَّار أهل السنة. فكانت هذه المصالحة سببًا في تجاوز بعض الإشكالات الكلامية في طريقة المتقدمين، وتقديم نماذج جديدة من المسائل والاستدلالات ميزت طريقة المتأخرين، وانتعشت معها العناية بتواليف الفلاسفة، لا سيما مصنفات الشيخ الرئيس ابن سينا. ومع تزايد الاهتمام في الدراسات المعاصرة بالرازي، بالعربية وغيرها، خصوصًا ضمن دراسة السينوية.</span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:90%; font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-bidi-language:AR-YE"><o:p></o:p></span></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">كان للسيولة السياسية التي اتَّسم بها العالمُ الإسلاميُّ إبَّان العصر الوسيط أثرٌ بليغٌ على حركات الانتقال السكاني، سواءٌ أكانت هجرة دائمة أم ارتحالًا مؤقتًا؛ فلم تكن تُثير ما دأبت الدولةُ الحديثةُ على إثارته من النَّعَرات القومية، بل كانت «دارُ الإسلام» تهيِّئُ للمسلمين فُرَصَ الهجرة من بلد إلى آخر في حرية تامة؛ بوصفها وطنًا واحدًا متصلًا لا تقوم فيه الحواجزُ الجغرافية أو السياسية دون أفراد المسلمين، وإن تصادمت أهواءُ الحُكَّام وتباينت أغراضُ السياسة بمآربها ومنافعها.</span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:90%; font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-bidi-language:AR-EG"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">وكانت حركةُ الهجرة تتجه تلقائيًّا صوب مركز القيادة السياسية والحضارية الذي بدا من الطبيعي أن يتغيَّر من دولة إلى أخرى، وأن ينتقل من إقليم إلى آخر، على وفق تبدُّل الأوضاع وتغاير الظروف التاريخية؛ فكانت دمشقُ مركزًا لهذه القيادة تارة، وتمتعت به بغدادُ تارة أخرى، ثم انتقل إلى القاهرة/دمشق بقيام دولة المماليك منتصف القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) تارة ثالثة. وقد بدا هذا الانتقالُ الأخيرُ وثيقَ الصلة بنجاح دولة المماليك (648- 923هـ/1250- 1517م) في حماية الاستقلال السياسي للشرق الأدنى (مصر والشام والحجاز)، وعِصْمته من الوقوع في براثن الغزو المـُغُولي، وبما تهيَّأ لها من مقومات الجذب السكاني ما لم يتهيَّأ لغيرها من دول المشرق؛ فآثر الهجرةَ إليها كثيرٌ من المشارقة الذين تباينت أصولُهم الجغرافية وتنوعت انتماءاتُهم العِرْقية وتعددت فئاتُهم الاجتماعية، وتركوا في رحابها على تمادي الأجيال من الآثار السياسية والحضارية ما سجَّلته مصادرُ التاريخ تسجيلًا لا تعوزه كثرةُ الأدلة وقوةُ البراهين.</span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;mso-bidi-language:AR-EG"><o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">لقد كانت دولةُ المماليك تمثِّل لثقافة المشرق الإسلامي أواخر العصر الوسيط سفينة النجاة، أو قُلْ «سفينة نوح»؛ إذ هيَّأت لهذه الثقافة ملاذًا آمنًا حافظ عليها وعصمها من الاندثار بعد أفول مراكزها الكبرى في العراق وإيران وبلاد ما وراء النهر.<o:p></o:p></span></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">يثير هذا الكتاب إشكالية في غاية الأهمية تتعلق بتقييم المجلات والمؤسسات والباحثين تقييمًا ببليومتريًّا من قِبَلِ قواعد البيانات الدولية الكبرى التي تتسم بالهيمنة، كما يثير إشكالية التحيزات الجيوسياسية والأيديولوجية الخفية التي تهيمن على عمليات التقييم، فضلًا عن رصده لعمليات إضفاء الطابع الإنجليزي على قواعد البيانات المصنفة، وفرض استعمال ببليوجرافيا إنجليزية تكون حصرًا -أحيانا- من المجلات الأمريكية الكبرى التي تتسم بطابع الهيمنة والاستحواذ أيضًا.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">أثارت الإشكالات وغيرها عند مؤلفي هذا الكتاب قلقًا وارتيابًا تولَّدَ عنهما شكٌّ ورفضٌ واستهجانٌ، وهؤلاء الباحثون هم علماء فرنسيون متخصصون في علم النفس، وتخصصُ علم النفس، في هذا السياق، يُعْتَبر نموذجًا للباحث الفرنسي في العلوم الإنسانية كلها، كما يعتبر -من وجهة نظري- نموذجا للباحث في العلوم الإنسانية في البلدان غير الناطقة بالإنجليزية.<o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-YE">إنه كتاب جريء جاد يحاور بمطرقة نيتشه التي تسعى بكل قوة إلى تحطيم أصنام الهيمنة الاستعمارية الكبرى، ويدعو إلى إعادة النظر في مسألة اللهاث خلف قواعد البيانات الدولية، ويعمل على تحطيم الصنم الأمريكي الببليومتري الذي لن يكون مهمًّا إلا لو تجاوز الغطرسة والهيمنة والتحيز والديكتاتورية في مجال القياس، والتعامل مع اللغات وبحوث الأمم الأخرى بعين متجردة من أي نزعة إقصائية.</span><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG"><o:p></o:p></span></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">فلسفة المعرفة من أكثر مجالات الفلسفة الخليقة بالمتابعة والنظر. فهي أشد هذه المجالات اتصالًا بالعقول، وتأثيرًا في القلوب والنفوس، وهي التي تزودنا بتوضيح مفهومي للمعرفة وعناصرها مثل الاعتقاد والصدق والتسويغ، وتوضيح معرفي للعلم ومفاهيمه مثل الوقائع والتجارب والفروض والنظريات. ومن دونها لا ندرك التمييز بين المعرفة والرأي والظن، ولا نجد طريقة منهجية لتمييز العلم من العلم الزائف. </span><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">وتكسبنا فلسفة المعرفة فهمًا دقيقًا لفضائل العقل مثل الفطنة، والتعقل، والإخلاص، والتواضع العقلي، والانفتاح العقلي. وتنبهنا إلى رذائل العقل مثل الجهل، والتزمت الفكري، والتحيز،&nbsp; والتفكير بالتمني، والإهمال، والعُجْب.</span><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">يقدم لك هذا الكتاب الاتجاهات الجديدة في فلسفة المعرفة مثل إبستمولوجيا الفضيلة، والإبستمولوجيا الاجتماعية، وإبستمولوجيا الجماعات، وتمييز العلم، والمعرفة العلمية والتكنولوجية. ويعالج المشكلات التي يصطرع حولها الفلاسفة الآن في هذا المجال معالجة أخص ما تمتاز به هو التعمق في الفهم والقصد والاعتدال في الحكم.<o:p></o:p></span></p>

$0.00