مقالات

التفاصيل

تغريـــدات:

·        صورة المرأة الأقدم زمنا، تتلخص في كونها كائنا أقل مرتبة من الرجل؛ هي جزء من متاعه ومهمتها إرضاؤه وخدمته وإشباع رغباته..

·        لا يقف دور الإشهار عند التسويق لسلعة معينة، بل يتعدى ذلك إلى تشكيل قيم وأذواق جديدة.

·        قد تحس ربة الأسرة العادية بشيء من المهانة وهي تتأمل مثيلتها في التلفزة، فتنسف تلك الصورة الكاذبة ثقتها في نفسها، وتصالحها مع ذاتها.

·        تتأسس قيم حداثية متطرفة، تقوم على التنكر للماضي والتقاليد اللذان يرمزان إلى شقاء المرأة، واستعبادها من قبل تقسيمات جائرة للأدوار..

·        سعت (الأنثوية) إلي ترسيخ مفاهيمها الجديدة، وتبنت رؤية جنسية خاصة في الأمومة مثلا، من خلال ابتداع تقسيمات جديدة "الأم البيولوجية .. والأم الاجتماعية"، وروجت للإباحية وملكية المرأة لجسدها، وهو ما أفرز: أمهات غير متزوجات- الإجهاض- وبناء الأسر اللانمطية - والسحاق باعتباره يخلص المرأة من سيطرة الرجل.

السؤال الذي نبحث له عن جواب في الصفحات المقبلة هو: كيف تتحدد صورة المرأة في الوصلات الإشهارية التلفزيونية؟ وما هو تأثير هذه الصورة على بنيتنا التخيلية في تصورنا للمرأة وأدوارها؟

والمرأة التي تمثل نواة المجتمع في الأصل، أصبحت مكونا أساسيا في الإشهار، فمن النادر أن تصادف إشهارا لا يتضمن المرأة.. ولا أقصد هنا الإشهارات التي تغطي سلعا تهم المرأة بالخصوص، كمواد التجميل وغسول الشعر مثلا؛ بل تكاد تجدها حاضرة في كل الإشهارات.

أولا: صورة المرأة في المتخيل الجمعي

عرف تطور صورة المرأة في المتخيل الجمعي ثلاث مراحل تمثل ثلاث تصورات تعيش الآن متزامنة مع تفاوت الشيوع والهيمنة:

1.                 صورة المرأة التقليدية:

هي الصورة الأقدم زمنا، وتتلخص في كون المرأة كائنا أقل مرتبة من الرجل؛ هي جزء من متاعه ومهمتها إرضاؤه وخدمته وإشباع رغباته.. ولا تقبل هذه النظرة أن تقوم المرأة بأي عمل غير إعداد الطعام وتربية الأولاد، وهي مهام يعتبرها المجتمع ثانوية غير ذات قيمة.. وهكذا تصبح المرأة نموذجا للعواطف والانفعالية والضعف والنعومة، بينما يجسد الرجل العقل والذكاء والقوة..

وهذا التصور مازال سائدا في المجتمع، حيث يفضل بعض الأزواج المواليد الذكور، بل ويعتبر البعض الإناث عبئا في البيت: فهن مصدر الفضائح للأسرة، ولا يرتاح الوالدان إلا بتزويج البنت لأول خاطب.

2.                 نظرية المساواة:

تأسست هذه النظرية في سياق حداثي، تزامن مع ظهور الحركات المطالبة بتحرير المرأة في الغرب، ثم في العالم العربي فيما بعد.

وقد سارت هذه النظرة في اتجاهين:

اتجاه غربي ركز على مسألة المساواة بين الرجل والمرأة؛ فهي ند للرجل، تعادله في الحقوق والواجبات. وهي أهل لتحمل كافة المسؤوليات السياسية والقيادية والعملية. ومن حق المرأة أن تعمل خارج البيت إلى جانب تربية الأبناء. لهذا صارعت المرأة الغربية الرجل الغربي لتنتزع منه الاعتراف بمساواتها له[1].

أما الحركة على المستوى العربي، فقد انبنى تصورها للمرأة على العناصر السالفة الذكر مع تغليب القيم العلمانية في الغالب، تجلى ذلك في بعض الممارسات التي نذكر منها على سبيل المثال: محاولة التحرر من الحجاب، والمطالبة بتقسيم الإرث بالمساواة بين الرجل والمرأة[2].

عموما، ما يميز هذه الحركات هو كونها تعترف بقيمة الأسرة كأهم وحدة في تكوين المجتمع، وتعترف بالفروق بين الذكر والأنثى، وبأهمية دور كل منها؛ وتسعى فقط إلى تكريس احترام المرأة ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات دون إلغاء هذا الأخير.[3]

3.                 نظرية التسوية:

بدخول الغرب مرحلة ما بعد الحداثة، تأسست قيم جديدة طالت كل المجالات، بل وانسحبت على مفهوم كل من المرأة والرجل. فتحولت الحركات المطالبة بتحرير المرأة "women’s liberation movement" إلى ما يسمى بالـ " feminism" وهو المصطلح الذي ترجمه البعض إلى "النسوية" أو "النسوانية" أو "الأنثوية" وهي ترجمة حرفية، تمت من منطلق كون المصطلح الجديد مجرد تنويع على المصطلح القديم، وكأن المصطلحين يحيلان على نفس المفهوم.

لكن حقيقة الأمر تخالف ذلك: تنظر فلسفة ما بعد الحداثة إلى الإنسان على أنه "وحدة مستقلة بسيطة كمية، أحادية البعد، غير اجتماعية، وغير حضارية، لا علاقة لها بأسرة أو مجتمع أو دولة أو مرجعية تاريخية أو أخلاقية، هو مجموعة من الحاجات (المادية) البسيطة المجردة التي تحددها الاحتكارات وشركات الإعلانات والأزياء وصناعات اللذة والإباحية."[4]

ومن هذا المنطلق يتم تفكيك مقولة المرأة كما تم تعريفها عبر التاريخ الإنساني وتعويضها بمفهوم جديد تتمركز فيه المرأة حول ذاتها، خارج أي أدوار اجتماعية، "ومن ثم تتحول حركة التمركز حول الأنثى من حركة تدور حول فكرة الحقوق الاجتماعية والإنسانية للمرأة إلى حركة تدور حول فكرة الهوية، ومن رؤية خاصة بحقوق المرأة في المجتمع الإنساني إلى رؤية معرفية أنثروبولوجية اجتماعية شاملة تختص بقضايا مثل دور المرأة في التاريخ والدلالة الأنثوية للرموز التي يستخدمها الإنسان."[5]

ويتحول الأمر إلى صراع بين ذكور متمركزين حول ذواتهم، وإناث متمركزات حول ذواتهن. وتنبثق دعوات إلى إلغاء التاريخ الذكوري وإعادة كتابة التاريخ من منظور أنثوي.[6] بل امتد الأمر إلى درجة المطالبة بضرورة الإشارة إلى الذات الإلهية في النصوص المقدسة بعبارات وسيطة بين المذكر والمؤنث؛ فتقول مثلا إن الله هو/هي الذي / التي[7]...

وتندرج هذه النظرية ضمن ما يسمى بنظرية الحقوق الجديدة، وهي رؤية تهتم بالدفاع عن حقوق الأقليات؛ فقط بهدف تحويل المجتمع إلى مجموعة من الأقليات التي لكل منها نمط قيمها الخاص، وذلك لهدم القيم الإنسانية المشتركة. فيتم الدفاع مثلا عن حقوق الشواذ، لأنهم يهدمون الحدود الطبيعية بين الذكر والأنثى ، ويؤسسون لما يسمى بالجنس الواحد unisexe وهو ما نلمسه في آخر صيحات الموضة التي بدأت في محو التميز الواضح للباس بين الرجل والمرأة[8].

 تلخيصا لما سبق، تتشكل صورة المرأة من خلال التصورات التالية:

·        المرأة كائن أدنى مرتبة من الرجل، تصلح فقط لإرضائه، والقيام بأعمال بسيطة غير ذات قيمة،  تتلخص في تربية الأبناء والأعمال المنزلية.

·        المرأة ند للرجل، من حقها ولوج المجتمع من أوسع أبوابه، وإثبات ذاتها.

·        المرأة كيان جديد مستقل عن كل القيم الإنسانية "الذكورية"، تثور على كل القيم الأخلاقية وتتمرد على كل المعايير والمفاهيم السائدة، إنها في صراع ضد الذكر لمحو الحدود بين الجنسين في نهاية الأمر.

·        المرأة - مثل الرجل - وحدة إنتاجية استهلاكية لا قداسة لها، وهي قابلة للتوظيف بشكل نفعي لترويج سلعة أو منتوج، حيث ترفع القداسة عن الجسد ليصبح بدوره مادة يجب أن تستغل.

ثانيا: صورة المرأة في الإشهار.

بعد تتبعنا للصورة العامة التي تعرض بها المرأة في الإشهار التلفزيوني، لاحظنا أنها تنتظم في إطار عدة ثنائيات نمطية، نذكر منها: ثنائية المرأة العصرية/ المرأة التقليدية، ثنائية المرأة الشابة/ المرأة المسنة، وثنائية المرأة الأم/ المرأة العازبة...

ومن خلال استقراء بسيط لما يعرض، وجدنا أن أهم صور المرأة في الإشهار تتمثل في الأشكال التالية:

·    المرأة ربة بيت، ضعيفة أمام الرجل.

·    المرأة عصرية، تسوق سيارتها الخاصة، مثقفة، موظفة أو طالبة.

·    المرأة جسد يوظف للإغراء، ومستهلِك أيضا، يتم استغلالها لكي لا تتوقف عن استهلاك مواد التجميل والنظافة، وكذا المواد المنزلية.

ثالثا: من نتائج الصورة النمطية للمرأة.

يقول Patrick Le Lay مدير القناة الأولى الفرنسية: "ما نبيعه إلى شركات مثل كوكا كولا هو الوقت المتاح من العقل البشري"[9]، وهكذا لا يقف دور الإشهار عند التسويق لسلعة معينة، بل يتعدى ذلك إلى تشكيل قيم وأذواق جديدة. ليتأسس نوع من التوازي الإجباري بين استهلاك السلع المعروضة وتنميط التفكير، بين القيم الاستهلاكية والقيم الثقافية، وعلى حد تعبير ريجيس دوبري: " حيث تمر الصور الأمريكية والسينما، تمر السيارات الأمريكية والشامبوان ومختلف المنتوجات"[10] ، لكن الأمر لا يقتصر فقط على تشكيل ذوق استهلاكي بل يتعداه إلى تنميط عالم الخيال[11] ، حيث "أن الصورة تنتج قدرة هائلة على الاستحواذ على وعي الناس وانتباههم· وتنفذ إلى زمانيتنا الخاصة· إنها اجتياح لحميميتنا الفردية· ومن ثم فالصور تمارس نوعا من التوغل في دواخلنا وتؤسس لاختيارات وتفضيلات، وتحفيزات وتحيزات، وتخلق حاجيات وتحدث رغبات، لتباشر حسما بدئيا لأشكال محتدة من الصراع قد تتخذ شكلا سياسيا أو اقتصاديا"[12].

ومن المعلوم أيضا أن الرسائل السريعة الخفية التي تمرر خلسة في الوصلات الإشهارية، تتسرب إلى لاوعي المشاهد، وتعمل على التأثير على سلوكه من حيث لا يدري.

فما هي نتائج تلك الوصلات الإشهارية على عالم الأفكار؟

سأعرض هذه النتائج على شكل نقط مركزة:

1)              المرأة/النموذج ( (stéréotype:

تتحدد المرأة/ النموذج في المواصفات التالية:

شابة، جميلة، أنيقة وعصرية في كل الظروف، بيضاء البشرة، ممشوقة القوام مع ميل إلى النحافة.

وتجهد الفتيات أنفسهن في محاولة تغيير مظهرهن، ليوافق النموذج. فيستنزف الوقت والجهد لتحصيل شروط شكلية خارجية، ويغيب جانب الشخصية والفكر والثقافة. وتحرص المراهقات على تتبع آخر صيحات الموضة، ومواد التجميل، وينشغلن بالتوافه من الأمور، وهن أمهات المستقبل اللواتي ننتظر منهن تربية الأجيال. وقد تمثل الفتاة الغربية المثال الأوضح على "هوس الجمال" عند المراهقات، إذ تحاول المسكينات تنحيف أجسامهن بكل طريقة، حتى يصبن بأمراض عجيبة/جديدة كمرض انعدام الشهية مثلا.[13]

2)              المرأة الضعيفة:

تكرس الوصلات الإشهارية قيما انهزامية في نفسية المرأة التي تتشربها مع التكرار من جهة، كما تكرس قيم الاستعلاء والتحكم في نفسية الرجل من جهة ثانية. حيث تصبح المرأة في اللاوعي الاجتماعي رمزا للضعف والانفعالية والعواطف، وهي الأكثر عرضة للألم نتيجة لضعفها مقارنة بالرجل[14].


وهكذا يعامل الرجل المرأة على الأساس، والمرأة التي لا تمتلك حرية الإرادة، لن تربي شبابا يتمتعون بعزة النفس وحرية المبادرة، خصوصا إذا كانت هي نفسها تفتقر إلى الاستقلالية والثقة بالنفس.

3)              المرأة الغاوية:

تستغل المرأة بشكل لافت في غواية الرجل، فتحركه نزواته الجنسية لشراء المنتوج. وبالموازاة مع ذلك، يتشرب المجتمع قيم الميوعة والانحلال ويتطبع معها. كما تبتذل علاقة الرجل بالمرأة، وتختفي أشكال الحب الروحي السامي، ولا تبقى إلا النزوات الحيوانية المنحطة. فالمرأة "تختزل كذات معقدة ذات أبعاد حضارية وثقافية ونفسية إلى موضوع جنس ولذة".[15]

وتتأسس القيم الاجتماعية على مفهوم التحرر وتحقيق اللذة، فتتراجع مركزية الأسرة كنواة للمجتمع، وككيان حضاري راق.. وتعوض بالعلاقات العابرة المبتذلة.

4)              المرأة العصرية:

تقدم المرأة العصرية على أنها دائمة التأنق، تقوم بأعمالها المنزلية وهي في أحسن حلة، وذلك بفضل التجهيزات التقنية التي يتوفر عليها منزلها، وأيضا بفضل الأطعمة الشبه الجاهزة.. فتكرس ثقافة السريع الجاهز، وهي إذ تتأسس، تهدم معها قيما اجتماعية عريقة: قيمة التعاون في أشغال البيت، الاجتماع حول الطعام وتبادل الحديث الأسري الهادئ الذي يوطد روابط التواصل بين أفراد الأسرة؛ مفهوم الزمن الذي يسير بشكل طبيعي يوافق الإيقاع البشري...

 كما قد تحس ربة الأسرة العادية بشيء من المهانة وهي تتأمل مثيلتها في التلفزة، فتنسف تلك الصورة الكاذبة ثقتها في نفسها، وتصالحها مع ذاتها.

وتتأسس قيم حداثية متطرفة، تقوم على التنكر للماضي والتقاليد اللذان يرمزان إلى شقاء المرأة، واستعبادها من قبل تقسيمات جائرة للأدوار.. وأي إقلاع تنموي هذا الذي لا ينطلق من الجذور الحضارية والعمق التاريخي للبلد؟!

خاتمــة:

من خلال ما سبق، وجدنا أن صور المرأة في الإشهار تتمثل في الأشكال التالية:

·        المرأة عاملة في البيت، ضعيفة أمام الرجل.  فالمرأة كائن أدنى مرتبة من الرجل، تصلح فقط لإرضائه، والقيام بأعمال بسيطة غير ذات قيمة،  تتلخص في تربية الأبناء والأعمال المنزلية.

·        المرأة عصرية، تسوق سيارتها الخاصة، مثقفة، موظفة أو طالبة. فالمرأة ند للرجل، من حقها ولوج المجتمع من أوسع أبوابه، وإثبات ذاتها.

·        المرأة جسد يوظف، ومستهلك يتم استغلاله لكي لا يتوقف عن استهلاك مواد التجميل والنظافة، وكذا المواد المنزلية.

فصورة المرأة في الإعلام– هي مثل الرجل- وحدة إنتاجية استهلاكية لا قداسة لها، وهي قابلة للتوظيف بشكل نفعي لترويج سلعة أو منتوج، حيث ترفع القداسة عن الجسد ليصبح بدوره مادة يجب أن تستغل.

تتضح جليا صحة الافتراضات النظرية التي استهل بها الموضوع، مع غياب شكل "الجنس الواحد"، الذي يبدو واضحا أكثر في الإشهارات الغربية، لانفتاح تلك المجتمعات أكثر على قيم ما بعد الحداثة. وإن كانت بعض أشكال هذا التيار بدأت تتسرب إلى بلادنا[16]، لكن المهم هو الالتفات إلى خطورة الإشهار الذي ينفذ إلى عمق البنيات الذهنية والاجتماعية، فيؤسس لقيم وأذواق واختيارات.

وأختم بما أورده الباحث إدريس جبري متحدثا عن المرأة المغربية، وحالها لا يختلف كثيرا عن حال أخواتها العربيات، في قوله: " إن المرأة، كما تعرض في الإرسالية الإشهارية المغربية، جسد صامت لا يتكلم إلا لغة الإغراء والمناورة والمحافظة على القيم التقليدية. فالمرأة من هذا المنظور وجود مسلوب من الأبعاد الإنسانية وعار من العقل والفكر. فكينونة المرأة مرتبطة بالأعمال المنزلية، والاعتناء بالأطفال والسهر على راحة زوجها وتحقيق رغباته (...) وعموما فإن صورة المرأة في الإشهار المغربي صورة تنطبق ببراءة ووضوح ماكرين على ما حققته المرأة المغربية من مساواة وحقوق ومن تحضر وعصرنة... إلا أن الأمر في العمق يسير في أفق تكريس وضعيتها التقليدية"[17].



[1] - Simone de Beauvoir : Le deuxième sexe. Gallimard , 1949.

[2] -  كانت بداية الحركات على المستوى العربي من مصر  على الأرجح، بعد نشر كتاب "تحرير المرأة" لمؤلفه قاسم أمين عام 1899م، وتوجت بتأسيس الاتحاد النسائي الأول على يد هدى شعراوي سنة 1924. لمزيد من التفاصيل أنظر:

السيد أحمد فرج، المؤامرة على المرأة المسلمة، دار الوفاء ، ط2، 1986.

[3] - من النماذج التي تؤصل لحركة المساواة  في اتجاه معتدل يستحضر البعد الديني نذكر:

- محمد الغزالي، قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة،  ط 1990، دار الشروق، القاهرة.

- محمد حسين فضل الله، تأملات إسلامية في المرأة، بيروت، ط 1979.

[4] - عبد الوهاب المسيري، ما بين حركة تحرير المرأة وحركة التمركز حول الأنثى: رؤية معرفية، مجلة المنعطف، فصلية ثقافية مغربية، ع م 15/16، 2000، ص: 78.

[5] - نفسه، ص: 83.

[6] - قد لاحظ البعض أن التاريخ مثلا يكتب history أي his story: قصته، فتقرر تغيير اسم التاريخ ليصبح herstory  أي قصتها!

[7]- كما سعت ( الأنثوية) إلي ترسيخ مفاهيمها الجديدة ، وتبنت رؤية جنسية خاصة في الأمومة مثلا، من خلال ابتداع تقسيمات جديدة " الأم البيولوجية ..والأم الاجتماعية " ، وروجت للإباحية وملكية المرأة لجسدها ، وهو ما أفرز : أمهات غير متزوجات- الإجهاض- وبناء الأسر اللانمطية - السحاق (باعتباره يخلص المرأة من سيطرة الرجل).

[8] - أنظر في هذا الصدد: عبد الوهاب المسيري، اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، ط1، 2002، دار الشروق.

[9] -  في حوار أجري معه ومع آخرين، وطبع في كتاب: " Les dirigeants face au changementنشر(Editions du Huitième jour  )، وقد أوردت الحوار جريدة " Libération " الفرنسية بتاريخ: 10-11/07/2004، بعنوان: " " Patrick Le Lay, décerveleur 

[10]- أنظرنص المداخلة التي ألقاها الفيلسوف الفرنسي ريجيس دوبريه صباح السبت 12 نونبر 2005 بمراكش، بمناسبة الإعلان عن المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش·  

[11]- على حد تعبير سيرج لاتو ش في كتابه: تغريب العالم: بحث حول دلالة ومغزى وحدود تنميط العالم.ت خليل كلفت، ط1، 1999، مطبعة النجاح الجديدة، المغرب. نشر ملتقى تانسيفت.

[12] - ريجيس دوبري، مرجع مذكور.

[13] - وإذا كان الإيرانيون قد انتبهوا إلى دور دمية "باربي" في تربية الفتيات على فكرة المرأة/النموذج منذ الطفولة ، فإن تعبيرهم عن الممانعة الثقافية يظل ساذجا: فدمية "فلـة" التي قدموها كنموذج بديل، لا تعدو أن تكون "باربي" بلباس إيراني مع الحفاظ على كل الصفات الأخرى.

[14] - أنظر مثلا إشهار دانون أكتيفا، الذي تعاني فيه فقط النساء من آلام في المعدة وعسر الهضم!

أنظر أيضا: أحمد راضي، الإشهار والتمثلات الثقافية، علامات، فصلية مغربية، ع 18، ص:50.

[15] - أحمد راضي، مرجع مذكور، ص 51.

[16] - هناك بعض الإشهارات تبرز شبانا وفتيات يتشابهون من حيث اللباس وتسريحة الشعر، فلا اللباس يميز الفتاة كأنثى، ولا رقصتها الآلية تبرز فتنتها الأنثوية، ولا قوامها النحيف يذكرنا بالامتلاء التقليدي لجسد المرأة.. فهل يتعلق الأمر بأنثى فعلا أم هو جنس ثالث؟

[17] - إدريس جبري، الإشهار والمرأة، مجلة علامات، فصلية مغربية، ع 7، ص: 77.

cialis dosage maximum click cialis dosage when
sex problems with diabetes open maximum cialis dosage
acheter viagra en ligne securise acheter viagra en ligne securise acheter viagra en ligne securise
where to buy viagra viagra for sale uk viagra dosage and side effects
prescription drug cards go discount drug coupon
prescription savings card sporturfintl.com cialis discounts coupons
cialis discount coupons online blog.suntekusa.com cialis coupon
prescription drug cards prostudiousa.com coupons for cialis
aidastella site aidadiva
maps site mpa in n/mm2
arcoxia 30 mg forum site arcoxia tablete cijena
diflucan djelovanje open diflucan djelovanje
diflucan djelovanje click diflucan djelovanje
metformin metformin kaufen metformin alkohol
imodium alkoholi imodium imodium
ventolin smpc onlineseoanalyzer.com ventolin doping
micardis plus 80 website-knowledge.com micardis plus 40
levitra 20 mg levitra hap levitra
levitra 20 mg blog.tgworkshop.com levitra

هشام المكي

الكاتب

جديد المركز

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">تدرس فلسفة العقل طبيعة العقل والحالات العقلية، وعلاقة العقل بالجسم. وتجيب عن أسئلة مثل: ما الوعي، وما القصدية؟ هل العقل الواعي فيزيائي أم غير فيزيائي؟ كيف يمكن لأفكارنا أن تمثِّل الأشياء في العالم؟ كيف ترتبط خبراتنا العقلية الذاتية -بما في ذلك أفكارنا وإحساساتنا وانفعالاتنا- بالحالات الفيزيائية لأجسامنا وأمخاخنا؟ كيف ينسجم الوعي مع العالم الفيزيائي؟ هل يستطيع العلم أن يكشف لغز الوعي؟ هل الحيوانات واعية؟ هل يمكن أن تكون الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر واعية؟ هل يمكن للتكنولوجيا المتقدمة أن تنقذ عقلك وتحوِّله إلى وسيط هندسي عن طريق تحميل عقلك على السحابة؟</span><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">يوضح هذا الكتاب كيف تحولت مثل هذه الأسئلة الفلسفية إلى أسئلة علمية يمكن حلها عن طريق إجراء التجارب، وبطريقة مدعومة بأجهزة متقدمة تتغلغل في عمق المخ. ويتجلى هذا في عمل مشترك بين الفلسفة وعلم المخ والأعصاب، وعلم النفس، وعلم الكمبيوتر، والعلوم الطبية أيضًا. استمتع بأدق دراسة منهجية وواضحة وشاملة عن العقل يقدِّمها لك رائد هذا المجال في الفكر العربي المعاصر.</span><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;louts shamy&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;louts shamy&quot;; mso-bidi-language:AR-EG">يمثِّل هذا الكتاب في تقديرنا واسطةَ العِقْد في الجهود العلمية الوافرة التي بذلها روزنتال، فلا جرم ظلَّ هذا الكتابُ مدةً طويلةً هو المرجع الأول لمن أراد الإلمام بالملامح الأساسية للفكر السياسي الإسلامي، والوقوف على عناصره المكوِّنة، ومعرفة ما طرأ على فنونه المختلفة من ألوان التطور. <o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:normal;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:16.0pt;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;louts shamy&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;louts shamy&quot;; mso-bidi-language:AR-EG">وعلى الرغم من تشكيك الدكتور حامد ربيع -رحمه الله- في صدق بواعث روزنتال واتهامه له بالتحيز إلى ديانته اليهودية، فلم يكن بوسعه إلا أن يُقِرَّ بالمكانة المرجعية الممتازة التي احتلها هذا الكتابُ؛ حيث قال قبل أربعة عقود: </span><span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;louts shamy&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;louts shamy&quot;">«إننا إذا أردنا أن نبحث عن عرض علمي للفكر السياسي الإسلامي في واقعه العربي، لما وجدنا سوى موقفٍ ندين به لعالم يهودي، أي «روزنتال». فقط في ذلك المؤلَّف نستطيع أن نجد عرضًا كاملًا بطريقة علمية تأبى إلا التحليل الوضعي المحايد ولو شكليًّا لمختلف عناصر الفكر السياسي الإسلامي».</span><b><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></b></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">لأن الرازي يعد علمًا على مرحلة مهمة من مراحل تطور علم الكلام في الغرب الإسلامي، تسعى هذه الدراسة للتأريخ لظاهرة تفاعل المتكلمين المغاربة مع الإمام الرازي وطريقته الموسومة بطريقة المتأخرين. فكانت، من ثَمَّ، محاولة في كتابة تاريخ المذهب الأشعري في البلاد المغربية بعد تراكم الجهود المختلفة من الباحثين في هذا الباب، وتوالي ظهور نشرات أعمال المتكلمين المغاربة، وذلك بعد أن كانت حالتها المخطوطة تحد من الاستفادة منها</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;Al Tarikh&quot;; mso-bidi-font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;mso-bidi-language:AR-EG"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>. </span><span lang="AR-EG" style="font-size: 14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;mso-ascii-font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language:AR-EG"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">وتعد هذه الدراسة، أيضًا، إسهامًا في دراسة التاريخ الفكري المغربي، الذي يقوم جزء كبير منه، منذ الفتح الإسلامي، على تلقي المذاهب والطرائق والأعلام المشرقية. وقد كانت لتفاعل المغاربة مع المشارقة صور مختلفة، من قبيل العناية بتحصيل التواليف، وتدريسها، وشرحها أو اختصارها ونحو ذلك، مما نتج عنه نشاط الحركة العلمية في مختلف الفنون وتميزها باختيارات مغربية فريدة لا تخطئها أعين الباحثين</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:90%;font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-bidi-language:AR-EG"><span dir="LTR"></span><span dir="LTR"></span>. </span><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG"><o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">كما تخوض هذه الدراسة في رصد أثر فخر الدين الرازي على تطور علم الكلام أساسًا، حيث لا يخفى على المشتغلين إفادته من العلوم العقلية والمشاركة فيها، لا سيما في الحكمة والمنطق، بعد أن كانت هذه العلوم مرفوضة عند أغلب نُظَّار أهل السنة. فكانت هذه المصالحة سببًا في تجاوز بعض الإشكالات الكلامية في طريقة المتقدمين، وتقديم نماذج جديدة من المسائل والاستدلالات ميزت طريقة المتأخرين، وانتعشت معها العناية بتواليف الفلاسفة، لا سيما مصنفات الشيخ الرئيس ابن سينا. ومع تزايد الاهتمام في الدراسات المعاصرة بالرازي، بالعربية وغيرها، خصوصًا ضمن دراسة السينوية.</span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:90%; font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-bidi-language:AR-YE"><o:p></o:p></span></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">كان للسيولة السياسية التي اتَّسم بها العالمُ الإسلاميُّ إبَّان العصر الوسيط أثرٌ بليغٌ على حركات الانتقال السكاني، سواءٌ أكانت هجرة دائمة أم ارتحالًا مؤقتًا؛ فلم تكن تُثير ما دأبت الدولةُ الحديثةُ على إثارته من النَّعَرات القومية، بل كانت «دارُ الإسلام» تهيِّئُ للمسلمين فُرَصَ الهجرة من بلد إلى آخر في حرية تامة؛ بوصفها وطنًا واحدًا متصلًا لا تقوم فيه الحواجزُ الجغرافية أو السياسية دون أفراد المسلمين، وإن تصادمت أهواءُ الحُكَّام وتباينت أغراضُ السياسة بمآربها ومنافعها.</span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:90%; font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-bidi-language:AR-EG"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">وكانت حركةُ الهجرة تتجه تلقائيًّا صوب مركز القيادة السياسية والحضارية الذي بدا من الطبيعي أن يتغيَّر من دولة إلى أخرى، وأن ينتقل من إقليم إلى آخر، على وفق تبدُّل الأوضاع وتغاير الظروف التاريخية؛ فكانت دمشقُ مركزًا لهذه القيادة تارة، وتمتعت به بغدادُ تارة أخرى، ثم انتقل إلى القاهرة/دمشق بقيام دولة المماليك منتصف القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) تارة ثالثة. وقد بدا هذا الانتقالُ الأخيرُ وثيقَ الصلة بنجاح دولة المماليك (648- 923هـ/1250- 1517م) في حماية الاستقلال السياسي للشرق الأدنى (مصر والشام والحجاز)، وعِصْمته من الوقوع في براثن الغزو المـُغُولي، وبما تهيَّأ لها من مقومات الجذب السكاني ما لم يتهيَّأ لغيرها من دول المشرق؛ فآثر الهجرةَ إليها كثيرٌ من المشارقة الذين تباينت أصولُهم الجغرافية وتنوعت انتماءاتُهم العِرْقية وتعددت فئاتُهم الاجتماعية، وتركوا في رحابها على تمادي الأجيال من الآثار السياسية والحضارية ما سجَّلته مصادرُ التاريخ تسجيلًا لا تعوزه كثرةُ الأدلة وقوةُ البراهين.</span><span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;mso-bidi-language:AR-EG"><o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">لقد كانت دولةُ المماليك تمثِّل لثقافة المشرق الإسلامي أواخر العصر الوسيط سفينة النجاة، أو قُلْ «سفينة نوح»؛ إذ هيَّأت لهذه الثقافة ملاذًا آمنًا حافظ عليها وعصمها من الاندثار بعد أفول مراكزها الكبرى في العراق وإيران وبلاد ما وراء النهر.<o:p></o:p></span></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">يثير هذا الكتاب إشكالية في غاية الأهمية تتعلق بتقييم المجلات والمؤسسات والباحثين تقييمًا ببليومتريًّا من قِبَلِ قواعد البيانات الدولية الكبرى التي تتسم بالهيمنة، كما يثير إشكالية التحيزات الجيوسياسية والأيديولوجية الخفية التي تهيمن على عمليات التقييم، فضلًا عن رصده لعمليات إضفاء الطابع الإنجليزي على قواعد البيانات المصنفة، وفرض استعمال ببليوجرافيا إنجليزية تكون حصرًا -أحيانا- من المجلات الأمريكية الكبرى التي تتسم بطابع الهيمنة والاستحواذ أيضًا.<o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG">أثارت الإشكالات وغيرها عند مؤلفي هذا الكتاب قلقًا وارتيابًا تولَّدَ عنهما شكٌّ ورفضٌ واستهجانٌ، وهؤلاء الباحثون هم علماء فرنسيون متخصصون في علم النفس، وتخصصُ علم النفس، في هذا السياق، يُعْتَبر نموذجًا للباحث الفرنسي في العلوم الإنسانية كلها، كما يعتبر -من وجهة نظري- نموذجا للباحث في العلوم الإنسانية في البلدان غير الناطقة بالإنجليزية.<o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-YE">إنه كتاب جريء جاد يحاور بمطرقة نيتشه التي تسعى بكل قوة إلى تحطيم أصنام الهيمنة الاستعمارية الكبرى، ويدعو إلى إعادة النظر في مسألة اللهاث خلف قواعد البيانات الدولية، ويعمل على تحطيم الصنم الأمريكي الببليومتري الذي لن يكون مهمًّا إلا لو تجاوز الغطرسة والهيمنة والتحيز والديكتاتورية في مجال القياس، والتعامل مع اللغات وبحوث الأمم الأخرى بعين متجردة من أي نزعة إقصائية.</span><span lang="AR-EG" style="font-size:14.0pt;line-height:90%;font-family:&quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;; mso-ascii-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-hansi-font-family:&quot;Al Tarikh&quot;;mso-bidi-language: AR-EG"><o:p></o:p></span></p>

$0.00

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">فلسفة المعرفة من أكثر مجالات الفلسفة الخليقة بالمتابعة والنظر. فهي أشد هذه المجالات اتصالًا بالعقول، وتأثيرًا في القلوب والنفوس، وهي التي تزودنا بتوضيح مفهومي للمعرفة وعناصرها مثل الاعتقاد والصدق والتسويغ، وتوضيح معرفي للعلم ومفاهيمه مثل الوقائع والتجارب والفروض والنظريات. ومن دونها لا ندرك التمييز بين المعرفة والرأي والظن، ولا نجد طريقة منهجية لتمييز العلم من العلم الزائف. </span><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">وتكسبنا فلسفة المعرفة فهمًا دقيقًا لفضائل العقل مثل الفطنة، والتعقل، والإخلاص، والتواضع العقلي، والانفتاح العقلي. وتنبهنا إلى رذائل العقل مثل الجهل، والتزمت الفكري، والتحيز،&nbsp; والتفكير بالتمني، والإهمال، والعُجْب.</span><span dir="LTR" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;Al Tarikh&quot;;"><o:p></o:p></span></p><p> </p><p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom:0cm;text-align:justify; text-indent:36.0pt;line-height:90%;direction:rtl;unicode-bidi:embed"><span lang="AR-YE" style="font-size: 14pt; line-height: 90%; font-family: &quot;KFGQPC Uthman Taha Naskh&quot;;">يقدم لك هذا الكتاب الاتجاهات الجديدة في فلسفة المعرفة مثل إبستمولوجيا الفضيلة، والإبستمولوجيا الاجتماعية، وإبستمولوجيا الجماعات، وتمييز العلم، والمعرفة العلمية والتكنولوجية. ويعالج المشكلات التي يصطرع حولها الفلاسفة الآن في هذا المجال معالجة أخص ما تمتاز به هو التعمق في الفهم والقصد والاعتدال في الحكم.<o:p></o:p></span></p>

$0.00