إعادة التفكير في العنف الديني

«ترجمات»

لأن العنف الديني كان ولا يزال مثار إنكار أكثر من أي عنف آخر، ولأن تعريق العنف وتعريف الدين، ومن ثم تعريف العنف الدين، كانت ولا تزال مثال إشكال وبحث وتساؤل.

يجمع هذا السفر بين أوراق بحثية تحاول تعريف العنف والدين والعنف الديني، وتحاول الكشف عن أصول العنف في العالم المعاصر، واحتكار المؤسسات السياسية للعنف من حيث الأدوات والشرعية.

يجمع بين بحوث هذا الكتاب خيط ناظم، يطرح أسئلة جديدة عن الإرهاب والعنف الديني، وتجادل بأن الفكرة القائلة بأن الدين يُسبب العنف واحدة من أكثر الأساطير رواجًا في الثقافة الغربية

ويحتوي الكتاب على أربع دراسات مترجمة. يحلل وليام كافينو في الدراسة الأولى «عنف الدين: فحص أسطورة رائجة» الربط الرائج بين الدين والعنف في الدراسات الأكاديمية المعاصرة، ويفند الحجج الثلاثة الأساسية التي تُساق للدفاع عنه. وفي الدراسة الثانية، «حتى قيام الساعة: جيرار وشميت وأصول العنف»، يقدم أنطونيو سيريلا تحليلًا مقارنًا ثريًّا بين أفكار كل من ريني جيرار وكارل شميت حول أصول العنف السياسي وتجلياته المعاصرة في ظل العولمة. ويسعى سكوت توماس في الدراسة الثالثة «إعادة التفكير في العنف الديني: نحو مقاربة محاكية للعنف في العلاقات الدولية» إلى تطبيق نظرية ريني جيرار عن العنف المحاكي وآلية كبش الفداء في حقل السياسة الخارجية والعلاقات الدولية. وفي الدراسة الرابعة والأخيرة «ما هو الديني حقًّا في الإرهاب الديني؟» يقدم جيروين جانينج وريتشارد جاكسون، تحليلًا نقديًّا لاستخدام مصطلح «الإرهاب الديني» في التحليل السياسي ودراسات الإرهاب.